الشاعر: محمد الأمين بن لكويري
لله يـحيى الولاتـي الشهم من صدق
شُمٍّ رَقُوا في سماء المجد أي رقي
من ذكره سار في البلدان فوق ذري
علمٍ حباه إيَاه فاتق الرتـق
من راقب الملَّة البيضا وجنبها
ما لم يلق بـبـيـاض الملة اليقق
من عاش للذود عنـها شاهرا قلما
مدعما بلسـان صارم ذ لق
من ظل يخدم د ين الله لـيـس به
ضعف وحارب أهل الطيش والنزق
من راقب الوضع في حزم فكان لذا
من بعضِ ما حوله يجري أخا قلق
ما راقه نبأ المحــتل حـين غزا
بلادنا وهو للمحتل لم يـــرق
وكان حـيث ظلام الجهل حل جلا
ذاك الظلام بنور منـه مـؤتلق
طاف البلاد لنشر العلم مبتغيا
وجه العلي خالق الإنسان من علق
ولم يكن حلَّ في تطـوافه بلدا
إلا وطاب بريا علـمه الـعبق
وعلمه معه أنَّي ما أتـي انـتظمت
لـديه أهل طلاب العلم في حلق
أصاب حين رأي العلم المشرف ما
قد خط في الصدر لاما خط في الورق
جازي محمد يحيي الله صالحة
وحل من جنة الفردوس في شقق
ود ا م ذ ا القطر يزهو كل آونة
بكل مجتهد جم العلوم تـقي
ندبٍ أقرَّ- وقد غاب الـولاتي-أن
عيب الديار علي من بالديار بقي