الشاعر عبد الرحمن دوكورى ( من جمهورية مالي)
لـم يـطـفـئ الـمـوت لـلـفقيه في عـاش الــفــقــيــه بــلا نـد يـنـازعـه قـد حـاز كـل فـنـون الـعـلم في صغر مـحـمـد خـيـر مـن يـحـيـى بـحـكمته مــحــمــد بــذَّ كــل الــكـاتـبـيـن بـمـا فـعـلَّـم الـنـاس أصـل الـديـن مـنـبـعه غـدت تـآلـيـفـه فـي الـديـن مـرجـعنا ألـمـم بـمـا شئت من كتب له عظمت هــو الــخـبـيـر فـلا تـعـدل بـه أحـدا فــالــيــوم إن قـامـت الـدنـيـا تـخـلـده والـشـيـخ كـان كـمـا يـبـقـى يـرافـقـه إن الـخـلـود لـمـكـتـوب لـمـن بـقـيت لـبَّـى بنو أعمر "الْمٌرْجِِيِّ" دعوتكم فــالـشـيـخ كـان إمـامـا لـلأوائـل مـن تــعــلــمــوا مـنـه أصـنـافـا وأجـوبـة إنــا نــعــاهــدكــم آلَ الـفـقـيـه عـلـى كــمــا نــخـلِّـد ذكـر الـعـبـقـري بـمـا إنـا نـرى فـيـكـم خـيـر الخلائف عن فـلـتـعـذرونـا عـلـى الأخطاء يجمعها وصـحـحـوا الـلـحـن والأوزان إنـكـمٌ دامـت عـلـيـكـم مـن الـرحمان نعمته | الأممذكرا، بل الموت مغلوب لدى الأٌممي تـاجَ الإمـامـة مـن عـرب ومـن عجم أعــظـم بـه مـلـهـمـا بـالـخير من أَمَم أهـل الـتـثـبـت فـي الأحـكام و الإزم خــطـت يـداه مـن الأنـوار والـحـكـم وفـــرعـه مـن فـنـون الـعـلـم والـقـيم يـرى الـبصير بها الأنـوار في الظلم قـدرا تـجـد خـيـر مـخـطـوط ومـغتنم إذ كـعـبـه قـد عـلا حـقـا ذرى الـقـمـم مـن بـعـد قـرن فلم تحدث سوى كرم حـسـنٌ الـثـنـاء بـمـا أولـى مـن النعم آثـاره بــعــده تــهــدي ذوي الــهــمـم آلَ الــفــقــيــه لـود غــيـر مـنـصـرم أبـنـاء أعـمـر أهـل الـفـضـل والشيم مـن الـعـلـوم فـحـازوا الـسـبـق بالقلم مـد الـجسور من الإخلاص في الذمم يـروق مـن صـادق الأعـمـال والـكلم مـجـدد الـعـصـر ذي الـتنوير بالحكم هـذا الـقـصـيـد مـع التقصير في همم أسـاة كـل مــقــال غــيــر مــنــعـجـم ودام فــيـكـم رجـال الـفـكـر والـفـهـم |