درة ولاتـــــــــــــــــه:
أما حانت إلي الماضي الــتــفاتـــــــــــــه
لنـــفتح كـــنز د رتــنا ولاتــــــــــــــــه
بــــذكري من قد أهدي العمر غضــــــــا
لخــــــــدمتها وأودعها رفاتــــــــــــــــــه
محــــمد الـــذي مــازال يحيـــــــــــــــــا
بــــــذاكـرة الزمـــــان وما أماتـــــــــــه
مــعـــلم مـــصــره بـــــــــل كـل مـصـــر
بحــور علومه غمرت أضاتـــــــــــــــــه
ســـلوا عنه الحجاز وقــيروانــــــــــــــــــا
وفــــاسا واسـألــــــــوا عنه تواتــــــــــــــه
تــــجــــــلـــيــــــه لــــكـــــم ألـــف ولام
عن الفـــــــقهاء إن غمزوا قناتـــــــــــــــه
فـــكـــم أحـــيــــى مــــوات الـــــعـلم قــدمـا
وأجري في غــــوامضه دواتــــــــــــــــــــه
وصــــان ولاتــــــــة مــن ذي ابـــتـداع
يـــحــل مـــنــاتــــه فــيـــها ولاتــــــــــه
وإن نـــــــزل الــــغــــريـــب عــليه ضيفـا
كــــســاه مـــن مــعـــارفـــه وقـــاتــــــــه
وحـــيــث أتـــي الـــعويــص فـليـس يـرضـي
بـــغــيـــر الـــفـــهـــم مـتـقـــدا كـشـاتــــه
عــلــي أنــا إذا مـــائـــة تـــولـــــت
عـــــلـــي مـــن جــد د الـــبـيـضا حـيـاتــه
نـــــسـر لـــــــــه بـأحـفــا د كـــــــرام
عــــلــــي نــهـــج الـــهـدي ثــبــتـوا ثـباتـه
ونـــعــــرف فـــيـــهم للـشيــخ مــعـنــي
ونـــبـــصــر سـمــتــه فـيـهــــم وذاتــــه