قال شيخنا العلامة گرّايْ بن محمد باب بن امحمد بن أحمد يوره يخاطب العلامة اپَّ ولد انَّ وهو إذ ذاك وزير في أول حكومة يتم تشكيلها بعد انقلاب 10 يوليو 1978:
هي العدالة لاح بدر دجاها
لما تحقق بالوزير رجاها
تاهت به إذ قد أتاها عادلا
لكنه ما تاه حين أتاها
يا سائلا قطب الرحا فيها أما
يدريك أن ابنَ أنَّ قطب رحاها
ما زاده تعيينه فيها سنا
ءً إنه قد حاز قبلُ سناها
أهدي إليه تحية مرضية
لم يلف في البلغاء من حيَّاها
زفت من الأعماق خالصة له
ترجو المهيمن أن يتم مناها
أما مناها فالرسالة سابقا
جاءت به وفهمتمُ معناها
ضمنتها حوجاء طال مناخها
بسواكمُ حتى أقول قضاها
وإذا بها رغم الوعود بحالها
وكأنها ما جاوزت مغناها
واليوم قد أنزلتها بجواركم
ورأيتكم كفؤا لها وكفاها
فلتسمحوا منكم لها بعناية
كي يقضي الرحمن جَلَّ قضاها
والله يجزيكم أتمَّ جزائه
ويزيدكم نعماء لا تتناهى
بالمصطفى صلى عليه وآله
والصحب من سمك السما وبناها!
ملاحظة : النص منقول من صفحة محمذن باب بن ببّها و الصورة المرفقة ملتقطة مع المعني ( اپَ ولد انَّ ) في مكتبه في المحكمة العليا قبيل انقلاب 1978 في إطار التحضير لمقابلة لصالح جريدة الشعب أعددتُ أسئلتها بالتعاون مع أخي د. جمال بن الحسن ..
رحم الله السلف وبارك في الخلَف .