يقول محمد عبد الله بن محمد المختار بن محمد يحيى الولاتي ( ت 1990م) داعيا الحافظيين إلى بيعة الشيخ أحمد حمى الله:

الحافظيون(1) همُ  أهل الهدى قِدَمًا

وكلهم في طريق شيخنا قَمَــــرُ

لكن حمى اللهِ شمس أفقه فُقدتْ

بِيُمْنِ مظهره بالفيض تفتخرُ

والرشد عندي لأهل الورد بيعته

مجددين كما في كتبهمْ أُمِروا

أزهاره أفرعت من أخضرٍ(2) نبتتْ

من طاهر(3)  طاب في التجان يُعتبر

به اقتدهْ واقتطف أثمار وارثِ منْ

كانت وساطته بها اهتدى البشرَ

من استضاء لشمس اليوم معتقداً

بأنها شمس أمسِ فاته النظرُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ  لعل هذه المقطوعة مساهمة في السجال بين التجانيين الذي رافق ظهور الدعوة الحموية بين دعاة البقاء على الطريقة الحافظية ودعاة الانتقال إلى الحموية تجديدا للبيعة،  يقول محمد فال بن باب (ت  النباغية1349هـ 1930 م)

الحافظيون لا تدرى ظواهرهم

ومالكمُ عنهمُ في باطن خبرٌ

إن كان شيخكمُ في رأيكم قمرٌ

فإن شيخهمُ في رأيهم قمرُ

كلاكما ناظر في رأيه قمرا

وباطن الأمر عند الله مستتر

2ـ هو الشريف الشيخ سيد محمد الأخضر بن عبد الله الذي نقل الطريقة التجانية إلى الشيخ حمى الله  مبعوثا إليه من الشيخ سيد الطاهر التلمساني ( من الجزائر) خليفة أحمد التجاني رضي الله عنه.

3ـ الطاهر المذكور آنفا.

ـــــــــــ

المقطوعة بخط  قائلها رحمه الله كما يتبين من التوقيع أسفله:

{phocagallery view=category|categoryid=5|imageid=428}