طباعة
الزيارات: 4418

نور النبي المصطفى المختار
في كل عصـر ظاهر في درة
وله على الشيخ التراد تلألؤ
علم الشــريعة والحقيقة  دأبه
والفقه مالكه وحافظ عصـره،
جمع الحقيقة والشــريعة متقنا
إذ كان شيخا للأنام مجددا
 وابن المشايخ من أبيه وأمه
بالفضل يدعى والفضائل خلقه
من أين، أنى، كيف يجحد فضله
فكفاهم شرفا وفضلا أنهم
ولهم به نسب صحيح ثابت
وشهادة الأقطاب والأوتاد والــــ
سيماهم أقوى دليل أنهم
والطاعنون الشانؤون فحسبهم
لا عيب فيهم غير أن فيوضهم
ووجوهم وأكفهم مبسوطة

وجفانهم وحياضهم مملوؤة


سارٍ بــسـر هداه في الأبرار
هي مركز الأفلاك والأدوار
وتنزلُ من عالم الأسرار
والذكر نافعه الإمام القاري
وكأنما هو مسلم وبخاري
بمشارب الأرواح باستبصار
بالعلم والأنوار والأذكار
كهف الضعيف ومستجير الجار
كسمـــيه إرثا بســــر ســــار
أو فضل آل الطالب المختار
خلفاء خير الخلق في الأقطار
بنقــــول أربعة من الأحبار
أبـــــدال والنقباء والأخــيار
شرفاء أنسابا ذوو أسرار
إثما سباب مشايخ الأمصار
وفتوحهم تهمي بفتح الباري
معهودة للبذل والزوار
معهودة للطارق الممتار