طباعة
الزيارات: 5078
     

مقتطفات من كتاب "إتحاف أهل الفكر، تفسير بعض مفردات الذكر"،

تأليف: محمد عبد الله بن أحمد المصطفى المعروف بـ "اب ولد ان" رحمه الله رحمة واسعة ، ح 1        

ما يظن مترادفا وليس كذلك:

هناك ألفاظ  بها  الترادف
من
)خوف( (الخشية (طبعا أعلى
و
)الشح( إن أتى من )البخل( الأشد
و
)جاء(إذ يقال للأعيان
وقل بما له ابتداء في الزمن
قل
)سنة(بشدة وجدب
من ذلك
)الجلوس( و)القعود(
إزالة النقصان أي ذي الأصل
تلكم
)تمام( ولذي )كمال(
وجاء من
)إعطاء)  )الإيتاء(
)سقي( لما ليس له من كلفه
وقيل ذا أبلغ حيث يربي
وجاء في
)التفسير( و)التأويل(
فأول للفظ أما المعنى
وثالث يقول في التفسير
حمل لغير ما اقتضاه الظاهر
قلت: وربما عن التفسير
وقول إن الشرح لا يقال
بحثت عنه حين بعض الإخوه
فلم أجده بل وجدت الشرحا
فالشافعي ءاية الإتقان
ونجل فودي وحبرنا الفقيه
وكم سوى الكل به من قائل

 

يظن بينما لها تخالف
فغالبا تخص ربا أعلى
)مد( بمكروه وللعكس )أمد(
أما
)أتى( فجاء للمعاني
)عمَلَ( والعكس له )فعَل( عنْ
و
)العام( في الرخاء قل والخصب
فذا لما اللبث به يسود
أو ذي العوارض بقول فصل
في
)اليوم أكملت( لذا مثال
أقوى بذاك وقع الإفتاء
وعكسه
)أسقى( ففيه الكلفه
بالسقي عكس ذاك بعد الشرب
ترادف وقيل بالتفصيل
فإنما به الأخير يعنى
بالشرح والتأويل في التيسير
بموجب وهو صواب ظاهر
بالشرح عُبـر بلا تعسير
في الآي لا تقره الأنقال
إذ ارتآه لم يبين عزوه
للعلماء لم يلاق الطرحا
قد قاله مع صاحب الإتقان
كلاهما التعبير ليس يتقيه
ولا مقال بعد ذا القائل