من نشاطات المركز: مئوية الولاتي

احتضنت قاعة المتحفق الوطني في نواكشوط صباح اليوم السبت اشغال يوم للتعريف بالتراث الولاتي في المتحف الايثروغرافي “نيوشاتيل” بسويسرا.

وتضمن اليوم المنظم من طرف مركزالبحوث والدراسات الولاتية بالتنسيق مع متحف “نيوشاتيل” السويسري والذي أشرفت عليه الأمينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة ميم بنت الذهبي ، معرضا للصور ومحاضرة وعرض أفلام وثائقية وتسجيلات حول تراث مدينة ولاته التاريخية .

كما شمل اليوم محاضرة قدمها السيد أليفي سنينزالمحافظ المساعد في متحف “نيوشتيل” تناول فيها تاريخ جمع المعلومات الأثرية عن مدينة ولاته وبعثات الباحثين السويسريين إلى هذه المدينة والتي يعود تاريخها إلى أزيد من سبعين سنة.

وبين في عرضه جانبا هاما من القطع الاثرية والصور الفتوغرافية والتسجيلات الموجودة في متحف “نيوشاتيل” التي تترجم ثراء وتنوع التراث الموريتاني بشكل عام والولاتي على وجه الخصوص.

وتضمن اليوم ايضا معرضا للوحات تظهر صورا من التراث النادر في تلك المدينة وتبرز عبقرية الولاتيين إضافة إلى عرض افلام بالصورة والصوت حول هذه المدينة التاريخية.

وأعرب رئيس مركز البحوث والدراسات الولاتية السيد حسني ولد الفقيه في كلمة بالمناسبة عن شكره للقائمين على متحف “نيوشاتيل” والباحثين السويسريين على جهودهم التي تكللت بجمع الكثير من تراث مدينة ولاته، مؤكدا استعداد المركز للتعاون مع المتحف لدعم وتعزيز الشراكة بينهما في هذاالجانب.

حضر الندوة المدير العام للمتحف الوطني السيد كان هاديا ممدو، ولفيف من المثقفين والمهتمين بالتراث بشكل عام والآثار والمتاحف بشكل خاص.

نظم مركز البحوث والدراسات الولاتية، في فندق وصال بانواكشوط، ندوة علمية، حول "البعد المغاربي في التراث الولاتي"، يومي 16 و17 يناير 2016، قدمت فيها محاضرات متميزة بلغ عددها 13 بحثا، من قبل مجموعة من الأساتذة المتخصصين. كما عرفت الندوة حضورا متميزا، حيث غصت القاعة بجمهور من الأساتذة والعلماء والطلبة الباحثين.   ولا يسعنا إلا أن نشكر باسم مركز البحوث والدراسات الولاتية إخوتنا الباحثين من المغرب العربي على تجشمهم عناء السفر وعلى حرصهم على المشاركة في هذه الندوة، على الرغم من مشاغلهم وارتباطاتهم الجمة. كما نشكر سائر المحاضرين على مشاركاتهم الممتازة. والشكر موصول لرؤساء الجلسات والمقررين على ضبطهم لفعاليات الندوة، وتنظيمها على أحسن وجه، وعرض ملخصات الجلسات في وقتها. ونشكر الجمهور المشارك على ما أنفق من وقته الثمين لحضور جلسات الندوة، وإثراء النقاش بأفكاره ومعلوماته القيمة. ونهنئ أنفسنا ونهنئكم على نجاح هذا الحدث العلمي الجاد، الذي كانت الاستفادة منه كبيرة حيث حظينا بالاستمتاع والاستفادة من بحوث قيمة ومداخلات وتعليقات مثرية.     فعاليات الندوة  افتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة رئيس مركز البحوث والدراسات الولاتية، السيد حسني ولد لفقيه، الذي رحب بالحضور والأساتذة المشاركين واللجنة المنظمة، متحدثا بعد ذلك عن أهمية مثل هذه الندوة ومبرزا ما ينتظر منها من نفض للغبار عن جوانب هامة من الإشعاع والتألق التي عرفها فضاؤنا المغاربي، وكان دور ولاته فيها مركزيا . وكانت كلمة الافتتاح الرسمي مع معالي وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية، السيدة هندو بنت عينين، التي ألقت خطابا قيما أبرزت فيه أهمية هذا الحدث الذي يتنزل في صميم البرنامج الوطني للتنمية الثقافية الذي تبنته الحكومة مؤخرا،  بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يولي أهمية خاصة لتنمية المقدرات الثقافية وفتح الباب واسعا للدور الذي يمكن أن تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في هذا المجال.   بعد ذلك بدأت فعاليات جلسات الندوة بالجلسة العلمية الأولى، التي ترأسها الدكتور بوميه ولد ابياه، وتألفت من ثلاث محاضرات: ـ كانت أولى المحاضرات للدكتور عبد الودود ولد عبد الله، الذي تحدث عن نشأة ولاته باعتبارها استمرارا ثقافيا لمدينة المسلمين في "غانه"، الذين كانوا يعمرون هذه الضاحية من عاصمة غانا بعد أن دمر الصوصو غانه. وعندما نهضت ولاته في القرن 7هـ (13م) أضحت ملتقى للتجارة، وذكر من أمثلة النشاط الذي يذل على مستوى التواصل الولاتي المغاربي، شركة آل المقري التي كانت فروعها في ولاته وتلمسان وسجلماسة، و عرج على بعض أوجه إشعاع المدينة التي من بينها مكانة العلامة محمد يحيى الولاتي في المنطقة الذي أخذ عنه علماء المغرب العربي في تيندوف وكليميم وتازروالت والرباط وتونس وغيرها. ـ وكانت المحاضرة الثانية للدكتور منور خميله، من جمهورية تونس الشقيقة، وعنوانها "التراث الولاتي: قراءة عملية لدروس الماضي وبناء المستقبل" الذي قال إن مغاربية ولاته تنطق بها مكتباتها ومناهجها التعليمية، ومراجعها في الفتاوي، حيث نجد فيها جميعا صدى القيروان والزيتونة والقرويين والأندلس. ودعا إلى تنزيل ولاته في قلب التاريخ من جديد ودعم قدرات أبنائها على صنع التنمية بالاعتماد على الموارد والإمكانات المحلية المتاحة أولا، ثم باستثمار علاقاتها مع محيطها المغاربي.   ـ والمحاضرة الثالثة مع الدكتور محمد الأمين ولد حمادي، وكان عنوانها: "ولاته: آراء في النشأة"، ذكر فيها تعدد الآراء حول نشأة مدينة ولاته وتعارضها، فوصل إلى أن اختلاف الآراء على مستوى التقاليد المروية من جهة تاريخ النشأة وعلى مستوى الدراسات الحديثة فيما يتعلق بفترات الازدهار والانحطاط. وحاول التوفيق بين كل تلك الآراء للخروج برؤية واضحة عن الموضوعين النشأة والازدهار عبر خلاصة قدمت معلومات واستنتاجات جديدة.   أما الجلسة العلمية الثانية فقد ترأسها محمد الأغظف ولد الداه، وتألفت من ثلاث محاضرات: كانت المحاضرة الأولى من نصيب الدكتور أحمد الجعفري من جمهورية الجزائر الشقيقة، وكانت بعنوان "الأبعاد العلمية والاجتماعية في العلاقات الولاتية التواتية" تحدث فيها عن العلاقات الروحية والعلمية والاجتماعية التي ربطت بين ولاته والتوات منذ عدة قرون. وأفاض في الحديث عن امتدادات بعض الأعلام والأعيان من قبائل المحاجيب وكنته وأولاد سيدي حمو بلحاج، وحضور علماء ولاته في إجازات علماء التوات، وعن  المخطوطات التواتية المحفوظة إلى الآن في خزائن ولاته وما جاورها.   والمحاضرة الثانية كانت للدكتور محمدن ولد المحبوب، وعنوانها: "المتون المغاربية في الثقافة الولاتية" ورأى المحاضر أن المتون المغاربية كان لها حضور كبير في الساحة الثقافية بمدينة ولاته، بل إنها من أبرز مصادر هذه الثقافة ومكوناتها. واستشهد بأمثلة من النصوص المدرسة في المحظرة الولاتية الفقه والنحو والأصول والعقائد.    ثم جاءت محاضرة الأستاذ يحيى ولد احريمو، وكانت بعنوان "الزاوية الناصرية ودورها في التواصل الروحي والعلمي"، وتحدث فيها الباحث عن نشأة الزاوية الناصرية ودورها في التواصل الروحي بين ولاته والمغرب.   الجلسة الثالثة كانت صباح الأحد، وترأسها الأستاذ أحمد الوافي، وتألفت من خمس محاضرات: المحاضرة الأولى، قدمها الدكتور أحمد الشكري من المغرب الشقيق وكانت بعنوان: "ولاته معلمة الصحراء"، الذي توقف عند المكانة المركزية لولاتة في الفضاء الصحراوي ملاحظا من جهة أخرى أن الظروف المناخية لهذا الفضاء، شكلت أحد الأسباب الطبيعية التي حالت دون تطور المراكز الحضرية الصحراوية، وأن أهم عائق وقف في وجه تطور هذه المراكز، يتمثل في عدم الحرص على تحقيق تراكم مستمر، مثلما فعلت مسوفة فيما بين القرنين 12 و17م.   والمحاضرة الثانية كانت للدكتور أحمد مولود ولد أيده، وعنوانها: "البعد المغاربي في الفن الولاتي" وتناول الموضوع الفنون المغاربية محاولا إيجاد العلاقة بينها وبين التراث الفني الولاتي، ممثلا في فن الزخارف التي تتمتع بقرابة مع نماذج أخرى بالمغرب والأندلس والجزائر، وشدد على أصالة فنون بعينها كالنجارة التي حافظت لهذه المدينة على تميز أبوابها. أما المحاضرة الثالثة، فكانت بعنوان "الأسر العلمية المهاجرة من ولاته وإليها ودورها في تعزيز التواصل بين حواضر الصحراء"، للدكتور محمد الأمين سيد المختار، التي أبرزت جوانب من التواصل الحضاري والعلمي بين حواضر الصحراء وبشكل خاص بين ولاته وتومبكتو من خلال الحديث عن أسرة محمد أقيت وحضورها العلمي في كل من ولاته وتومبكتو، مع الإشارة إلى أسر علمية أخرى كان لها حضور في المدينتين.     أما الدكتور يحيى ولد البرا فقد تعرض للعلاقات الولاتية المغاربية من خلال مدونة الفتاوى، وانتهى إلى أن مظاهر التأثر والتأثير  بين ولاتة وحواضر المغرب العربي الكبرى شملت مستويات العقيدة والفقه والتصوف سواء في الأسانيد العلمية أو في الإجازات الفقهية، وانعكست بشكل جلي في المدونة الإفتائية الولاتية،  وأفاض في تقديم الأمثلة المعضدة لذلك. وختمت الجلسة بمحاضرة الأستاذ محمد الفقيه التي كانت بعنوان: "فتوى الفقيه محمد يحيى الولاتي في تندوف حول  التفاضل بين السكك نموذجا للتواصل المغاربي الولاتي". تناولت المحاضرة موضوع فقه النوازل كوجه من وجوه التبادل والتواصل بين العلماء الولاتيين والمحيط المغاربي، من خلال فتوى الفقيه محمد يحيى الولاتي التي ألقاها في رحلته جوابا عن أسئلة حول التعامل بالسكك المختلفة في تلك الحقبة بالتفاضل فيما بينها على أساس جهة الإصدار.   التوصيات: انتهت الندوة إلى جملة من التوصيات نذكر من بينها: ـ مزيد تعميق البحث في العلاقات الولاتية المغاربية من خلال تكثيف الندوات واللقاءات والأنشطة البحثية المشتركة. ـ  تعزيز الشراكة والتعاون بين مركز البحوث والدراسات الولاتية والمراكز والدوائر المماثلة، في ميادين البحث والدراسة والتحقيق. ـ إطلاق مشاريع تراثية مشتركة بالتنسيق بين المركز والمؤسسات البحثية الوطنية، خاصة المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث ـ  الاهتمام بتكوين فرق بحث مشتركة حول مواضيع تراثية محددة ـ حث الجهات المعنية على التسريع بخطة عمل لتنمية مندمجة في المدينة تستعيد بها مكانتها. ـ وضع برنامج للتوأمة العلمية بين ولاتة وشقيقاتها المغاربية ــ طباعة أعمال هذه الندوة لتعميم الفائدة. - 

هذه الترجمة الحسنة للفقيه محمد يحيى الولاتي وردت في كتاب صدر أخيرا في المملكة المغربية تحت عنوان: "فتح  الملك العلام بتراجم بعض علماء الطريقة التجانية الأعلام" لمؤلفه  العلامة الفقيه المحدث الشريف سيدي محمد بن محمد الحجوجي الحسني ( ولد: 1297هـ- 1880م توفي 1370هـ- 1951م)، دراسة وتحقيق  ذ. محمد الراضي كنون الحسني الإدريسي.

وفي ما يلي نص الترجمة، لم نزد فيه إلا تصحيحين لعنواني كتابين، وقد وضعناهما بين  معقوفتين.

سيدي محمد يحيى بن محمد المختار الجعفري الحوضي الولاتي

ومنهم عالم زمانه، فريد عصره وأوانه، المشارك في سائر العلوم، المحقق منها المنطوق والمفهوم، المدقق، الحجة، الموضح للناس طريق المحجة، المفسر الحافظ، القوال للحق وبه لافظ، سيدي محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبد الله الجعفري الحوضي ثم الولاتي، وولات  دشرة من الحوض من بلاد شنقيط. كان رحمه الله من العلماء العاملين، والأئمة الواصلين، في كل علم تحسبه مبتكره.

بلغني أنه قال أحفظ اثني عشر تفسيرا. وكان يفتي في سائر العلوم وسائر المذاهب لمشاركته الكاملة الواسعة، وله عدة تآليف منها:

$11.    شرحه لصحيح البخاري، وهو في غاية الجودة

$12.    ومنها شرحه لمختصر ابن أبي جمرة، وهو أيضا في غاية النفاسة

$13.    ومنها فتح الودود على مراقي السعود

$14.    ومنها نيل السول على مرقاة الوصول

$15.    ومنها نظم نفيس في القواعد، جمع فيه كل ما في الزقاق بزيادة، سماه المنهاج الواضح ]الصحيح: المجاز الواضح[ وشرحه شرحا لطيفا طويلا كثير الفوائد

$16.    ومنها شرح نفيس للحصن الحصين

$17.    ومنها تأليفه في الفروع مع بيان أدلتها من الكتاب والسنة، يقول فيها الحكم كذا لقوله تعالى كذا وكذا، والحكم كذا وكذا لحديث كذا وكذا، سماه منبع العلم والتقى ]الصحيح: منبع الحق والتقى[ ، وشرحه شرحا نفيسا سماه  العروة الوثقى

$18.    ومنها شرحه لعقود الجمان، سماه مرتع الجنان على عقود الجمان

$19.    ومنها رسالة في التيمم

$110.    ومنها رسالة أخرى في الرد على الشيخ محمد فاضل الشنقيطي

$111.    ومنها تخليله لسينية إبراهيم الرياحي

إلى غير ذلك من المصنفات العظيمة القدر، الواسعة العلم. ورأيت  في كلام بعضهم أن له من التآليف ما يزيد على الثمانين مؤلفا، منها نظم في نجاة أبويه صلى الله عليه وسلم، ومنها رسالة في عدم العمل في الصيام بالتلغراف، إلى غير ذلك.

حدثني بعض فضلاء تونس أنه رآه يملي في مجلس غاص بأعيان العلماء كأنه ميزاب ماء ولا يتلعثم لسانه ولا يحصل له دهش.

وكان رحمه الله من أهل الجد في الدين لا تأخذه في الله لومة لائم، كثير الردع لأهل البدع والمنكر والأهواء، عظيم الهيبة، مسموع الكلمة. إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير.

وقد أخذ الطريقة الأحمدية عن العارف بالله سيدي الحاج الحسين الإفراني رضي الله عنه. وكان أحد المقدمين لتلقين أورادها.

ولما  رجع من الحج والزيارة دخل مصر واجتمع بأعيان علمائها، فأذعنوا له، وأقروا له بالحفظ التام والإتقان والتحقيق والتحرير.

وتوجه أيضا للديار التونسية فقابلوه بالجميل التام، ونظروا لجانبه العالي بعين الإجلال والإعظام، واستفادوا من علومه، وقد انتشرت الطريقة على يده أي انتشار، وسارعوا للأخذ عنه لما يعلمون فيه من كمال الورع والتثبت والتحري في الأمور. اهـ

اليوم الأول

فعاليات الافتتاح

قراءة آيات من الذكر الحكيم، يتلوها الأستاذ محمد ولد لفقيه.

09:00 – 09:30 مراسيم الافتتاح الرسمي

09:30 – 10:00: استراحة

الجلسة الأولى: 10:00 – 11:30

رئيس الجلسة: الدكتور بوميه ولد ابياه، ومقررها الدكتور محمد ولد بو اعليبه

$1·       10:00 – 10:20 المحاضرة الأولى: "ولاته: ودورها في التواصل المغاربي"، الدكتور عبد الودود ولد عبد الله.

$1·       10:20 – 10:40 المحاضرة الثانية:"ولاته من مرحلة المد الحضاري الآسر إلى مرحلة الجزر الداسر"، الدكتور منور خميله (تونس).

$1·       10:40 – 11:00 المحاضرة الثالثة: "ولاته: آراء في النشأة"، الدكتور محمد الامين ولد حمادي.

$1·       11:00 – 11:30 نقاش وردود

الجلسة الثانية:16:00 – 18:00

رئيس الجلسة: الأستاذ محمد الاغظف ولد الداه، ومقررها الدكتور محمدو ولد امين

$1·       16:00 – 16:20 المحاضرة الرابعة: "علماء توات ودورهم بحاضرة ولاته"، الدكتور أحمد جعفري (الجزائر).

$1·       16:20 – 16:40 المحاضرة الخامسة:"المتون المغاربية في الثقافةالولاتية"، الدكتور محمدن ولد أحمد ولد المحبوبي.

$1·       16:40 – 17:00 المحاضرة السابعة: "الزاوية الناصرية ودورها في التواصل العلمي والروحي بين ولاته والمغرب"، الأستاذ يحيى ولد احريمو.

$1·       17:00 – 17:30 استراحة

$1·       17:30 – 18:00 نقاش وردود.

اليوم الثاني

الجلسة الثالثة:09:00 – 11:30

رئيس الجلسة: الأستاذ أحمد وافي، ومقررها الاستاذ شيخن ولد إدومو

$1·       09:00 – 09:20 المحاضرة الثامنة: "ولاته معلمة الصحراء"، الدكتور أحمد الشكري (المغرب).

$1·       09:20 –09:40 المحاضرة التاسعة: "البعد المغاربي للفنون الولاتية"، الدكتور أحمد مولود ولد أيده.

$1·       09:40 – 10:00 المحاضرة العاشرة: "الأسر العلمية المهاجرة إلى ولاته"، الدكتور محمد الأمين ولد سيد المختار.

$1·       10:00 – 10:20 المحاضرة الحادية عشرة:"العلاقة بين ولاتة وشمال الصحراء من خلال مدونة الفتاوي"،الدكتور يحي ولد البرا.

$1·       10:20 – 10:40 المحاضرة الثانية عشرة: "فتوى الولاتي في تيندوف حول التفاضل بين السكك"، الاستاذ محمد ولد الفقيه.

$1·       10:40 – 11:00 نقاش وردود.

$1·       11:00 – 11:30 استراحة

$1·       00:12  الاختتام.

يعلن مركز البحوث والدراسات الولاتية

عن فتح باب المشاركة في النسخة الثانية من جائزته السنوية للإبداع في مجال التراث الولاتي.

أولا – أهداف الجائزة:

1- توجيه الباحثين الموريتانيين من مختلف الاختصاصات إلى إنجاز أعمال علمية جادة تتناول التراث الثقافي والحضاري الوطني في مختلف جوانبه.

2- الإسهام في رصد التراث الولاتي وجمعه وحفظه ودراسته .

3- جمع مادة علمية رصينة صالحة للنشر لإثراء المكتبة التراثية الوطنية.

4- تشجيع التميز والإبداع الثقافي والعلمي.

ثانيا – شروط الجائزة :

1- أن تكون المشاركة ذات صلة بالتراث الولاتي.

2- أن تتقيد المشاركة بالمعايير الفنية والعلمية اللازمة.

3- أن تكون البحوث مكتوبة بلغة سليمة وأسلوب رصين.

4- أن لا يكون البحث سبق نشره أو شارك به صاحبه في مسابقة أو ندوة

5- أن لا تقل عدد صفحات البحث عن خمسة عشر صفحة ولا تزيد على الثلاثين.

6- أن تقدم البحوث في ست نسخ ورقية مطبوعة (قياس A 4) ونسخة الكترونية واحدة وفقا للشروط الفنية الآتية :

- حجم الخط 14

- نوع الخط Time new roman

- المسافة بين الأسطر 1.5

7- أن توضع الحواشي مرقمة في أسفل كل صفحة وفق الشروط الأكاديمية المعروفة للتوثيق.

8- أن يرفق بالبحث ملخص باللغة العربية لا يتجاوز (15) سطرا (ويستحسن أن يرفق بملخص ثان بنفس الحجم بإحدى اللغتين الفرنسية أو الانجليزية )

9- أن يرفق البحث بسيرة علمية وجيزة للمشارك وبريده الالكتروني

10- يفتح باب المشاركات ابتداء من تاريخ 10 مايو إلى غاية 10 أغسطس 2014.

11- تعلن النتائج يوم الجمعة 29 أغسطس2014.

12 ـ ترسل البحوث على العنوان البريدي التالي:

- جائزة مركز البحوث والدراسات الولاتية 2014- ص ب 1534 نواكشوط- موريتانيا-

- والعنوان الالكتروني التالي:

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ـ أو تسلم مباشرة لمسؤول الدراسات بالمركز الأستاذ بشيري ولد محمد: رقم الهاتف: 22357452

13- آخر أجل لاستلام المشاركات: 10 08 2014

ثالثا – التحكيم والتكريم :

1- تخضع المشاركات لتقويم سري من قبل لجنة تحكيم ذات كفاءة

2- ترتب اللجنة المشاركات العشر الأولى في محضر يرفع إلى إدارة مركز البحوث والدراسات الولاتية لإعلان النتائج.

3- يحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على جوائز هامة:

4- يحصل الفائزون العشرة الأوائل على شهادات تقدير.

5- تمنح الجوائز خلال حفل ينظم في شهر سبتمبر 2014

رئيس المركز

حسني الفقيه