من نشاطات المركز: مئوية الولاتي

فقدت مدينة ولاتة ليلة الأحد الموافق 20 أكتوبر 2013 أحد أعيانها وأبنائها البررة هو حسني بن سيدي محمد بن محمد المختار بن محمد يحيى الولاتي. كان الفقيد صواما قوَّامًا وصَّالًا للرحم مشَّاءً إلى المساجد، مداوما على تلاوة القرآن الكريم، منفقا في سبيل الله، لا تلومه في الله لومة لائم رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. وفي هذه المناسبة الأليمة جادت القرائح بالشعر العامي والفصيح، من ذلك:


قال حسني الفقيه:

يا ويــــــــــحَ رَيْبَ الــــــدهر ما أغـــــدرهْ            يختار من بـــستاننا أنضــــــــرَهْ

"حَسْنِي" الفتى الموهوبُ كلَّ المُنى             نال الذي يـــــبغي فما أظـــفرَهْ

بدرٌ إذا لقـــــيتَه، وجْــــــــــــــــــــهُــــــهُ             كاللــؤلؤ المنثور ما أنــــــــــورَهْ

تعلوه فرحتان مِنْ صومِــــــــــــــــــــــــهِ             وقُرْبِه، كم صائمٍ فطَّــــــــــــــرَهْ

واليومَ فرحــــــــــــــــــةُ اللـــــــقا ءاذنتْ             بشراه باليوم الذي حضَّــــــــرهْ

أحــبَّ ربَّـــــــــــــــــــــــــــه، وفي ربِّـــــهِ             فــــكان بالقــــبول ما أجــــدرَهْ

لسانُ صدقٍ، كانَ لا يـــتَّـــــــــــــــــقي              في الحق لومةً، وما أضــــمرَهْ

قد امتطى الدنيا لِمَا بَعـْـــدَهـــــــــــــــا              وحاز من حطامها أطــــــــــهَرَهْ

به يصون عرضه زاهــــــــــــــــــــــــــــدا               قد سابقت يمينُه المــــيسرَهْ

منهاجه القــــــرآن يـــــمشي عـــــلى              هداه سبحان الذي نــــــــــوَّرَهْ

خطاه لا تحصى إلى مسجـــــــــــــــــدٍ              يعتاده، بذكره عمَّــــــــــــــــــرَهْ

فردوسَك الأعلى جــــــــــــــــــوارَ النبِي             يا من لفعل الخير قد يسَّـــــرَهْ

والطُــــــــــــــــــــــــــــفْ بأبناء له ما لهمْ             سواك يا منْ ما يَشَا قدَّرَهْ

قال عبد الله المرواني:

يا ربِّ " حَسْنِ " أتاك اليوم محمودَا

فاجعله عندك في الفردوس مسعودا

قد كنتَ يا " حَسْنِ " عمًّا صالحاً وأباً

يسدي النصيحة تقويما وتسديدا

وكنت روْحا وريحانا لمجلسنا

وكان بيتك للعافين مقصودا

كنتَ الملاذ لذي هم وذي كرب

وغوثَ كل ضريك جاء مهدودا

ما إنْ عرفناك إلا قانتاً ورِعاً

تحيي اللياليَ تكبيرا وتحميدا

مصونَ عرض حليما طيبا نزَهاً

حلوَ الشمائل، بالعلياء معمودا

يا ربّ هيّئْ له الفردوس مرتبَعا

والسدر والطلح مخضودا ومنضودا

وارحم أبيَ وأعمامي فإنهمُ
كانوا أئمة صدق، سادةً صِيدا

قال محفوظ بن سيدي محمد بن سدينا:

توجع حد اموحد
مَشْيَتْ ول اهل ابُّ
فالحڭ ء توجع حد
كامل ڭاع ابْ ڭلبُ
بيهل ماڭط الجهد
دارو ماهو فالزهد
والخلق ء حفظ العهد
ڭالع منهم غبُّ
ياربى ترحم بعد
حسنى ول اهل ابُّ
وامسيكين العريان
طبّْ اعْلَ حسنى كان
يتلڭالو فرحان
وَلْ فيديه إِكَبُّ
والقرآن ء لذان
اعلَ حسنى طَبُّ
فالمساجد عابد
ربُّ لَوَّلْ ڭاعد
صابح فالمساجد
حسنى يذكر ربُّ
واعْلَ حسنى ساجد
طَبُّ واعلَ حُبُّ
والرحمه والغفران
يالمنان افجنان
الفردوس إير شان
ءحوظ امبينَ رَبُّ
يشرب منو رويان
كان ألا من حبُّ
ءتلطف يالله ابْوَلّْ
خلاه ء منت ء كل
حد ابحسنى متعلّْ
لَقْ وابخوه ء صحبُ
واتبارك ولله ألْ
لَ ونى حڭ اب بُ
رَبَّ فالتِلاوه
لولاد ء فالخاوَ
وافحنانو ساوَ
لولاد إيل شبُّ
وامش بالحلاو
وابخوفو من ربُّ
ماخلَّ عداوَ
من مسلم لهل ابُّ{jcomments on}